رست سفينة الألم ..

زائر

رست سفينة الألم ..
على جرف شاطئ الجراح...
وقفت تناشد
من حولها ..
حائرة تلك السفينة أبحرت بلا شراع ...
ها قد بدأت الأوجاع ...وجفت عيناي من البكاء ...
وسالت دموعي وودعتني
وذهبت الى البحار الزرقاء...
ناشدت دموعي تلك السماء ..
أين الفرج فلا جدوى من الهرب ...
هذا هو الواقع الحزين...
الذي عزفت أوتاره لحنا حزينا على تلك السفينة
التي أصبحت رهينة بيد الحياة,,....
من سيدفع ثمن هذه الرهينة غير قلبي المهموم ..
هنا وقفت حائر
مثل تلك السفينة...
ناشدت الحياة ..وقلت:
هل لي
منك حلا أيتها الحياة..؟؟؟ ..
فانا حائر..
فلم تجيبني ...
هذه الحياة التي حسبتها هي التي بقيت بجانبي
بعد أن تخلى عني الكل...
أصدقائي ..أهلي وأحبائي...
حتى
القمر الذي عشقته..تخلى عني ..
ها قد وقفت حائر من جديد
بعد أن تخلت عني حتى الحياة...

تحياتي

اليك اخي سهران اأجملها من كلمات
وماأجملها من حروف
حقاً خاطره جميله لاأعرف ماذا اكتب لك
لاأعبر عن جمال ورونقة كلماتك
فن..ذوق..
يعجز قلمي عن التعبير
أسطر لك هذه الكلمات
لعلها تؤفي بحق كلماتك

لك
تحياااتي

زائر

بجد مرور جميل ورائع

مشكورة بنت الروح على المرور

تحياتي